مديرية الضرائب تطلق نظام Ùوترة إلكترونية Ù„Ù…ØØ§ØµØ±Ø© ظاهرة التلاعب بالÙواتير

أطلقت المديرية العامة للضرائب طلب عروض للتزود بنظام للÙوترة الإلكترونيةfacturation électroniqueØŒ ÙÙŠ خطوة جديدة تروم Ù…ØØ§ØµØ±Ø© ظاهرة التلاعب بالÙواتير واستغلالها ÙÙŠ عمليات تهرب وتملص ضريبيين، ØÙŠØ« بلغت القيمة المالية للصÙقة الجديدة six ملايين Ùˆ480 أل٠درهم، أي ØÙˆØ§Ù„ÙŠ 650 مليون سنتيم؛ Ùيما سيسعى النظام الجديد إلى تجهيز Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø³Ø¨ÙŠÙ† والبنوك Ø¨ØØ³Ø§Ø¨Ø§Øª خاصة، من أجل معالجة وتعميم أداء الÙواتير عبر الأنترنيت.
ويروم طلب العروض Ø¥ØØ¯Ø§Ø« نظام ÙØ¹Ø§Ù„ وآمن للÙوترة الإلكترونية من أجل تبسيط وتسريع وتأمين جمع البيانات الضريبية، ويهد٠أيضا إلى تعزيز Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ùية والسرية وتتبع المعاملات التجارية من أجل تطويق Ù…ØØ§ÙˆÙ„ات التهرب الضريبي والممارسات غير القانونية Ùيما يتعين على النظام الجديد الاستجابة لمتطلبات وظيÙية رئيسية عديدة، خصوصا تدبير ولوج المستخدمين، مع إنشاء Ù…Ù„ÙØ§Øª تعريÙية Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© للملزمين والإدارة الضريبية، مع ضمان أمان وسرية البيانات.
ويتعين أن يسهل نظام الÙوترة الإلكترونية الجديد تقديم وتأكيد الÙواتير بشكل إلكتروني، من خلال ضمان الامتثال للمعايير الضريبية السارية ودمج آلية لتتبع المعاملات، من أجل تمكين الأطرا٠المعنية من متابعة ØØ§Ù„Ø© الÙواتير المقدمة، على أساس Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© ميزات التقارير والتØÙ„يلات أيضا، ÙÙŠ Ø£ÙÙ‚ تمكين الإدارة الجبائية من تØÙ„يل الاتجاهات الضريبية واكتشا٠أي خلل أو تلاعب Ù…ØØªÙ…Ù„.
وتم ØªØØ¯ÙŠØ¯ الÙوترة الإلكترونية ÙÙŠ إرسال البائع، سواء كان شركة أو مؤسسة أو مجموعة، Ùواتير أو إيصالات عبر الإنترنيت؛ ثم ÙŠØ¯ÙØ¹ الزبون المبلغ المستØÙ‚ إلكترونيا، ØÙŠØ« تØÙ„ هذه الطريقة عوضا عن الطريقة التقليدية التي تعتمد على إرسال الÙواتير الورقية ثم الأداء عن طريق الوسائل اليدوية، مثل الشيكات. ويعد الاستعراض السريع website للÙواتير وتقليل التكالي٠المترتبة على تسليم الوثائق الورقية من ضمن المميزات العديدة لهذا النوع الجديد من الÙوترة، التي تستلزم ØªÙˆÙØ± البائع والزبون على نظم معلوماتية تقبل هذه الÙوترة.
تجدر الإشارة إلى أن تبني الÙوترة الإلكترونية سيتطلب ØÙŠØ²Ø§ زمنيا مهما وذلك لغاية Ø§Ù„ØªØØ³ÙŠØ³ بأهميتها ÙˆØ´Ø±Ø Ø·Ø±ÙŠÙ‚Ø© استغلالها ثم تجهيز Ø§Ù„ÙØ§Ø¹Ù„ين الموردين والزبناء ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ§Ø³Ø¨ÙŠÙ† والبنوك بالبنية Ø§Ù„ØªØØªÙŠØ© المعلوماتية اللازمة، وإقرار ÙØªØ±Ø© انتقالية للتØÙˆÙ„ من المعاملات اليدوية بالÙواتير إلى القنوات الإلكترونية، بما من شأنه ضمان المزيد من Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ùية ÙÙŠ المعاملات التجارية والمالية، وتقليص ÙØ±Øµ التهرب الضريبي الذي يكبد خزينة الدولة خسائر بالمليارات سنويا.